الأخطاء الشائعة في تدقيق المقالات [جديد] - المنارة للاستشارات

الأخطاء الشائعة في تدقيق المقالات [جديد]

الأخطاء الشائعة في تدقيق المقالات [جديد]
اطلب الخدمة

 مفهوم تدقيق المقال 

هي عملية فحص وبحث في محتوى المقال وما كتب لينشر للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية، مراجعته لنشره بأفضل دقة وجودة.

 مفهوم مدقق المقال 

هو الشخص الذي تنسب إليه مهمة فحص المقال والتأكد من خلوه من الأخطاء ومن أي خلل إملائي أو نحوي أو لغوي ومراجعته والوصول إلى منتج مقال متزن من تدقيق المقال.

 الأخطاء الشائعة التي يتوجب التركيز عليها عند تدقيق المقال 

يقع الكثير من المدققين في الأخطاء الشائعة لتدقيق المقال، والتي تعود بالضرر الكبير على المقال وعلى المدقق في آن واحد، ومن هذه الأخطاء الشائعة ما يأتي:

  1. عدم امتلاك مدقق المقال لحصيلة لغوية كافية تمكنه من تدقيق المقال بكل سهولة ويسر.
  2. تدقيق المقال في غياب القواعد الأساسية لبناء المقال.
  3. تدقيق المقال لمرة واحدة فقط وبشكل سريع.
  4. أن يقوم المدقق بتدقيق المقال وهو في مزاج سيء ومتعكر، مما يلحق الضرر بالمقال وتدقيقه.
  5. أن يقوم المدقق بتدقيق المقال في وسط بيئة لا تناسب طبيعة عمل التدقيق مما توقعه في أخطاء بدون قصد.
  6. عدم التركيز على علامات الترقيم عند تدقيق المقال، مما يضعف تركيب وتناسق المقال وبنيته.

ولذلك ينصح كل من يكلف بتدقيق المقالات أن يهتم بالأسس التي يدقق بناءً عليها المقال، وأن يتعرف على محتوى ومضمون المقال لمعرفة اختصاصه، والتركيز على الأمور والقوانين التي تخضع لها المدونة التي سينشر عليها المقال، ليتوافق المقال بعد تدقيقه مع سياسة المدونة ويكون جاهز لـعملية النشرعليها بشكل مباشر، كما ينصح من يوكل بمهمة تدقيق المقال الاطلاع على الأخطاء التي يقع فيها المدققين عند قيامهم بتدقيق المقال لأخذها بعين الاعتبار وأخذ الحيطة والحذر من الوقوع فيها، وأيضاً ليعمل على أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة إن وقع في هذه الأخطاء أثناء تدقيق المقال.

التدقيق اللغوي والمراجعة

 الأمور الواجب التركيز عليها عند تدقيق المقال 

  • المرحلة الأولى في تدقيق المقالات: تدقيق حجم المقدمة

فيتوجب على من يقوم بتدقيق المقال أن يركز على حجم المقدمة الخاصة بالمقال، فيجب أن يكون حجم المقدمة مناسب لموضوع المقال وأن تخدم المقدمة الهدف الذي كتبت لأجله وذلك بأن تكون مختصرة بشكل وحجم مناسب.

  • المرحلة الثانية في تدقيق المقالات: تدقيق عملية تجزئة المقال

يتوجب على المدقق عندما يقوم بتدقيق المقال أن يعمل على التأكد من أن المقال مجزأ إلى فقرات ولها عناوين فرعية، فلا يجوز أن يكون المقال كله كاملاً داخل فقرة واحدة دون وجود عناوين ثانوية، ويتوجب عند تدقيق المقال التحقق من الانتقال السلس بين الفقرات والعناوين الثانوية للمقال.

  • المرحلة الثالثة في تدقيق المقالات: التدقيق على حجم المقال بما يتناسب مع العنوان

يتوجب على المدقق عند تدقيق المقال التحقق من أن ينعدم كون حجم المقال صغير جداً وثلثه مقدمة وبهذا الأمر يكون باقي المحتوى غير كافِ للمقال، وبالتالي يتوجب في تدقيق المقال التركيز على انعدام كبر حجم المقال فوق المعتاد لأن هذا الأمر يشعر القارئ بالضجر والملل ولا يدفعه الأمر لاستكمال القراءة للمقال.

  • المرحلة الرابعة في تدقيق المقالات: التدقيق على مراعاة عقلية القراء والمتناولون للمقال

يجب على القائم بتدقيق المقال أن يهتم بمعرفة وتحديد ماهية القراء والمتناولون للمقال، إن فئة الشباب تفضل نوع محدد من المقالات فيحبون تناول المقالات المجزأة وذات العناوين الواضحة، أما كبار السن فيحبون المقالات التي تحتوي تفاصيل وآراء مختلفة ومتعددة، لذا يتوجب على مدقق المقال أن يحدد ماهية طبيعة الأشخاص الموجه لهم المقال.

  • المرحلة الخامسة في تدقيق المقالات: التركيز على تنسيق المقال

عند تدقيق المقال يتوجب على المدقق الاهتمام بتنسيق المقال وتدقيقه بشكل أكبر وأفضل وذلك ليضمن إقبال القارئ والجمهور لقراءة المقال وإتمامه لأن المقال المنسق يدفع لإتمام قراءته بعكس المقال غير المنسق الذي يدفع القارئ للنفور من المقال وعدم إتمامه.

  • المرحلة السادسة في تدقيق المقالات: التركيز والتدقيق على عنوان المقال

يتوجب في تدقيق المقال أن يهتم المدقق بالكيفية التي قام المدون بكتابة عنوان المقال بحيث يكون العنوان واضح ومناسب وجذاب ويفي بالغرض الذي كتب لأجله المقال، كما يجب أن يكون العنوان للمقال جذاب ويدفع أكبر عدد من القراء لتناول المقال وقراءته.

  • المرحلة السابعة في تدقيق المقالات: تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، والاهتمام بعلامات الترقيم

يتوجب على المدقق أن يهتم في تدقيق المقالات على تدقيق وتصحيح الأخطاء الإملائية واللغوية والنحوية، ويتوجب على المدقق في تدقيق المقالات الاهتمام بعلامات الترقيم واستخدامها بأفضل شكل ممكن وبالطريقة الصحيحة واستخدامها في أماكنها ومواقعها الصحيحة.

  • المرحلة الثامنة في تدقيق المقالات: التركيز على مستوى الشرح والإسهاب في تدقيق المقالات

يتوجب على من يقوم بتدقيق المقالات أن يهتم بمدى وشكل وأسلوب عرض المقال من قبل الكاتب وأسلوب الشرح المتبع في التدوين، فيتوجب على المدقق أن يهتم وبركز على عدم استخدام لفظ (يعني) كثيراً مما يدفع الكاتب للإسهاب ويقلل من جودة النص والمقال.

  • المرحلة التاسعة في تدقيق المقالات: الاهتمام بالمحتوى والعنصر البصري في المقال

في هذه المرحلة يتوجب على من يقوم بتدقيق المقال التحقق من كون المقال يحتوي على العنصر البصري وأن يكون ذو جودة عالية، ففي زمننا الحالي أصبح المحتوى البصري ذو تأثير أكبر من المحتوى النصي في المقال، وهناك من يخصص شخص ليقوم بتصميم العنصر البصري بما يتناسب مع محتوى المقال النصي.

  • المرحلة العاشرة في تدقيق المقالات: البعد عن الترويج للمقال

يتوجب على من يقوم بتدقيق المقال أن يقوم بمهمته على أكمل وجه دون العمل على الترويج والتسويق له، الأمر الذي يتطلب منه إجراء عملية التدقيق للمقال بلا أي إضافات لا داعي لها. 


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة